كان الشريف بشتغل وبرجع بيتو برى متأخر فى الليل وولما يصل بيتو ممكن يلقى سرير او ينوم فى الارض من كثر الضيوف من اهلو والمعارف واصحاب الحاجات والطالبين للوظائف وكان الشريف حسين ملتصق بالجماهير ، فى فنان ورسام سودانى اسمو حامد عطا نجح فى الامارات والى الان بها سمعته فى لقاء تلفزيونى يقول كنا مشاغبين فى ما بعد الجامعة وكان الشريف وقتها وزير المالية وعملنا مظاهرة دايرين شغل ومر علينا الشريف وسأل من الحاصل قالو له شباب عاطلين دايرين شغل قال تمام محتاجين ليهم سجلوهم للتوظيف سئل تحت اى بند؟ قال بند العطالة وما احوجنا لهذا البند اليوم!!!
اناشد كل من يعرف عن الشريف حسين ان يدلى برأيه فى هذا البوست توثيقا لذكرى رجل صنع تاريخه باعتراف مفكرين حتى غير سودانيين ، ويكفى انه الرئيس الثانى للحزب الاتحادى الديمقراطى وبعده جاء مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى واستلم راية الحزب عالية خفاقة ، واخص بالتوثقي الشباب القابلوا الشريف ومنهم الاخ ازهرى محمد سليمان وبقية الاخوان