عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2010, 11:16 AM   #84
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
Icon15 رد: بيانات المركز الإعلامي للحزب الإتحادي الديمقراطي...


حاتم السر : السودان يحتاج الى عقلاء للخروج به من النفق المظلم وانتشاله من حافة الهاوية

لندن : الاربعاء 15/9/2010م

((تعميم صحفى))

أكد الأستاذ حاتم السر عضو الهيئة القيادية العليا بالحزب الاتحادى الديمقراطى الذى يتزعمه الميرغنى أن السودان - بما يواجهه من تحديات جسام - يحتاج إلى تحرك العقلاء من أبنائه لإشاعة مناخ التهدئة وتوفير أجواء الحوار للخروج بالبلاد من النفق المظلم الذى ولجته، و لانتشال الوطن من أوحال التشظي وإنقاذه من حافة هاوية السقوط فى الانفصال والانقسام والتشرذم. وأضاف ان السودان يقوى ويزدهر بالتعاون بين أهله وشعبه والحوار بين قواه السياسية بشفافية وشجاعة ووضوح بعيدا عن الانفعالات والارتجالات التى اوصلت البلاد الى هذا الدرك الخطير.
ودعا السر القوى السياسية الحاكمة والمعارضة فى السودان- لدى لقائه مع نشطاء من حزبه وعدد من ممثلى القوى السياسية فى لندن على مائدة إفطار عيدية - إلى فتح صفحة جديدة للتعامل مع مستجدات المرحلة ومستحقاتها بطريقة تضمن تعزيز الوحدة واستدامة السلام واشاعة الحريات. مشددا على ضرورة اعادة الاعتبار للمواطن السودانى وفق كفالة حرياته وحقوقه الاساسية ليقوم بواجباته الوطنية دون شعور بالغبن او الاضطهاد. وقال ان الظروف الحالية التى يمر بها السودان تحتم وحدة الجميع وتناسى الخلافات والسمو فوق المصالح الحزبية الضيقة لترسيخ مصالح البلاد العليا التى باتت مهددة بصورة غير مسبوقة. وقال السر ان بلادنا اليوم أمام خطر داهم يهدد وحدتها واستقرارها وسلامها ويجب ان نجمع صفوفنا ونوحد كلمتنا ونتناسى خلافاتنا لكى نعرف كيف نواجه هذه المحنة التى بتنا نتخبط فى كيفية معالجتها والوصول الى حلول ناجعة لها.
وأعلن السر براءة الاحزاب السودانية المعارضة من تهمة التقصير أو التقاعس فى القيام بدورها من أجل تعزيز الوحدة وقال إن اتفاقية نيفاشا احتكرت الفعل السياسى والبت فى القضايا المصيرية حصريا للشريكين وهمشت دور القوى السياسية الأخرى مشيراً إلى أن الشمال احتكرته الإتفاقية لحزب واحد يفعل فيه ما يشاء وجعلت من الجنوب ساحة لشريك نيفاشا الآخر. وأبدى خيبة أمله من تجاهل شريكي الحكم لبقية القوى السياسية التى تشاركهما فى الانتماء لتراب الوطن مؤكداً أن الأحزاب لها تجربة كانت (ولا زالت) تستطيع الإسهام في تشكيل واقع غير الواقع المرير الذي يعيشه السودان حالياً، إلا أنه عاد و أكد أنه من الممكن تجاوز كل ذلك إذا ما قرر شريكا الحكم فتح أبواب الحوار و المشاركة الوطنية لكل الأحزاب. و وصف ما تشتكى منه البلاد حاليا بانه من أعراض أورام الشراكة الثنائية بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية من جهة، وتلاطم أمواج أجندة القوى السياسية المتصارعة من جهة أخرى، وفتح كوة للمجتمع الدولى للتدخل مستغلا نقاط ضعف كل الاطراف لتمرير اجندته وخدمة مصالحه الخاصة على حساب الوطن و المواطن.
وشدد السر على أن مسئولية الانفصال وتفتيت وحدة السودان سيتحملها حصرياً الشريكان أما مخاطر ذلك وتداعياته السالبة لن تواجه المؤتمر الوطنى وحده ولا تواجه الحركة الشعبية وحدها بل ستتعداهما الى كل أهل السودان وسندفع ثمنها جميعاً مؤكدا ان السودان سيتضرر كثيرا اذا أتت نتيجة استفتاء جنوب السودان لصالح الانفصال. وتجنباً لحدوث ذلك قال السر إننا ندعو القوى السياسية للتحرك من محطة المنطق القاصر والسلبى و من عتبة الاكتفاء بالإدانة والشجب وتحميل المسئولية للشريكين إلى محطة التفاعل الايجابى والتحرك من أجل تحقيق الأهداف الوطنية العليا من خلال الانخراط فى حوار وطنى مسئول وجاد تشارك فيه كل الاطراف بحوار يسوده الهدوء والاتزان متوخيين تعزيز ما يجمع بيننا ولا يفرق ،ما يوحد صفوفنا ولا يشتتنا؛ وبذلك يمكننا ان نضمن بقاء الجنوب جزءا لا يتجزأ من السودان وأرضاً لا تنسلخ عنه. ودعا السر الى ان تكون وحدة البلاد نقطة إلتقاء ومحل إجماع بين القوى السياسية السودانية كافة وعدم اخضاعها للمزايدات السياسية والمناورات الحزبية. وشدد على ان موقف حزبه (الاتحادى الديمقراطى)من أجل الوحدة هو موقف مبدئى مؤكدا فى الوقت نفسه القول :إننا لن نتساهل فى مواجهة اى محاولات للعبث بوحدة السودان وتعريضها للضياع وأن السودانيين قادرون فى حالة تنقية المناخ السياسى من حالة التسمم الحالية و من خلال الحوار والتفاهم والتعاون فيما بينهم ان يصونوا وحدة هذا البلد. وكشف عن أن حزبهم لن يستسلم للأمر الواقع اذا اتت نتيجة الاستفتاء لصالح الانفصال بل انهم سيعملون من جديد على توحيد القطرين على أسس جديدة وستكون الوحدة فى مقدمة أهداف الحزب ومرتكزاته الاساسية ولن يتخلى عنها ابدا. مشيراً إلى أنهم بصدد إطلاق نشاط كبير يتضمن حزمة مقترحات يتأمل أن تجد استجابة من الأطراف المعنية لضمان وحدة البلاد.

أبو الحُسين غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا