إخوتي وأحبابي في الله والطريق...
يعلم الله اني زعلانة من نفسي لعدم تواصلي في الفترة الأخيرة ولكن ربنا شاهد وعالم أنها ظروف جبرية ولم تكن مقصودة ولكنها للاسف صادفت الشهر الكريم....
الذي من المفترض ان يزيد فيه التواصل...
الحمد لله الذي بلغنا الى هذا اليوم ونسأله بفضله أن يبلغنا ما تبقى ويبلغنا رمضان أعواما عديدة في الخير والصحة والعافية....
سرني جدا ماقرأت من الأخ(عيدابي) عن ثناء مولانا صاحب السيادة على المنتدى ومتابهة نجله الطاهر سيدي عبدالله المحجوب لما يجري فيه مما يضعنا جميعا في مسئولية كبيرة وضخمة أسأل الله أن يعيننا جميعا في تحملها...
أكثر ما حز في نفسي أنيي سمعت بوفاة الخليفة فوزي العجيل بعد اربعة أيام من الوفاة والسبب انني كنت غير متابعة للمنتدى ولو من باب الزوار..وسبحان الله افتقدني جزاه الله خيرا الخليفة صلاح وهاتفني قائلا: شفتك ما عزيتي في المنتدى فلت اكيد ما سمعتي...لاعلم ان المنتدى صار مثل البيت الكبير والحوش الواحد بفقدو الناس فيهو بعض ويحدث أحدنا الآخر بما حدث اثناء غيابه....رحمه الله ويمن كتابه واسكنه فسيح جناته...
كل عام وأنتم جميعا بخير أخوتي في الطريق في جميع انحاء العالم:: بداء من استراليا والفلبين وامريكا وماليزيا والخليج العربي وافريقيا حتى السودان بمختلف قبائله ومدنه الحبيبة...
وأعفو مني وسامحوني لو كنت قصرت بدون ما أقصد...
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال...
الأخت الكريمة / منن عثمان ...
كل سنة وإنت طيبة ، وعيد سعيد عليكم ....
نعم الواحد منا يمر بظروف صعبة ، تحول بينه وبين المواصلة مع إخوته ، وهذه هي ظروف الحياة ، ولكن أن يحس الشخص بالتقصير والزعل من النفس فهذه مرحلة متقدمة من درجة الارتباط الوثيق ما بينه وبين اخوانه ، ويظهر ذلك في ما سطره قلمك ... ولا تزعلى الأخت منن فما شاء الله الأخوات ما بقصرن وسادات ليك الخانة .....
وفيما يخص المنتدى ومدى الإهتمام الكبير الذي يوليه له السادة ، فعند ذهابي الى المدينة حسيت بهذا الإهتمام ومن داخل دار العنبرية ، وكل الأخوان يثنون عليه ، وهذه جهدكم المتعاظم تجاه دوحتكم الميرغنية ....
وربنا يتقبل الفقيد الخليفة / فوزي العجيل قبولاً حسناً وأن يلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء، ونحن ندعو له في هذه الأيام العتق من النار ، بان يكون من المعتوقين ....
وكل عام وأنتم بخير ،،،