ما هذه البقيه
لن يموت إنسان قبل أن يستكمل آخر لحظة فى عمره .
والأحسن أن نكتفي بما فيه تأدب مع الحق سبحانه وتعالى
مثل : أحسن الله عزاءكم , وجبر الله كسركم
قال تعالى )(فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون ))
7- )لاحول الله )
وهنا يراد الاختصار .. ولا ينتبه القائل لما يقول
ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة..
سبحان الله عما يصفون وتعالي عن ذلك علواً كبيراً
8- الباقي على الله
هذه الكلمة دائما ما تتردد على لسان الأطباء ومن أنجز عملا..
وهي مذمومة شرعا .....
والواجب علينا التأدب مع الله..
والأحرى أن يقال : أديت ماعلي والتوفيق من الله
9- شاء القدر
لأن القدر أمر معنوي والله هو الذي يشاء) سبحانه) ...
10- فلان شكله غلط
وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس .....
لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به ..
قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
11- ))الله يلعن السنة , اليوم , الساعة اللي شفتك فيها ))
اللعن (( الطرد من رحمة الله )).
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
: قال الله تعالى (( يؤذيني ابن آدم , يسب الدهر , وأنا الدهر , أقلب الليل والنهار ))
وفي رواية أُخرى.. لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ..
12- زرع شيطانى أو طالع شيطانى
هذا قول خاطئ ، فإن الشيطان ، عليه لعنه الله ، لا زرع له ولا خلق له ،
قال تعالى ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الارض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه )
والصواب نقول زرع رباني أو نبت رباني .....
13- امسك الخشب )) ((خمسه في عينك )) (( خمسه وخميسه ))
أمسك الخشب ومثل هذه الاقوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا .
ولا بأس من التحرز من العين والخوف مما قد تسببه من الاذى فإن العين حق ولها تأثير ولكن لا تأثير لها الا بإذن الله والتحرز من العين يكون بالرقية
وكانت رقية النبى صلى الله عليه وسلم
(( اللهم رب الناس ، اذهب الباس ، واشف انت الشافى لا شفاء الا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما ))
والذي يجب عند الخوف من العين قوله تعالى
(( ما شاء الله لا قوه الا بالله ))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه،
وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة).
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه وروى الترمذي والحاكم المرفوع منه وصححاه