طيب يا اخي الكريم بابكر ازا كانت الصور التي نصورها وننشرها نحن الختمية تجلب لال سيدنا محمد مثل هزه الاساءة التي رأيتها في زلك الموقع بنفسك ...الا تشعر انه يجب علينا ان نفعل شيئا ؟ بدلا من ان نستسلم ونترك الاخرين يسيئون لنا ولساداتنا؟؟
انا استغرب حين اجد الختمية يتفرجون ولا يردوا او يدافعوا حينما يساء الي السادة او ال البيت في السودان (اللهم الا ود محجوب وقليلون اخرون)
اين النخوة اين المرؤة اين الايمان بقيمة المعاني التي ضحي من اجلها ساداتنا وقدموا لها الجهد والوقت والمال والصحة والتضحيات اين الايمان بنهج القوم ودورهم في المجتمع واهمية حفظ مكانتهم بيننا حتي تنهل منهم الاجيال القادمة من ابناءنا وبناتنا وينجو بهم من حميم جهنم التي تنتظرنا اين تقدير المعلم والشيخ؟ اين توقير الكبير؟؟
سيدي عثمان هزا يا اهل السودان قدم لكم ولاهلكم ما لم يقدمه بشر في زمانه...قدم لكم حسن الخلق حينما غاب الخلق, قدم لكم المال حين شح المال وضاق الحال, قدم لكم الوقت حين لم تجدوا من يعطيكم من وقته, قدم لكم الجهد حين بخل عليكم الناس بجهدهم, قدم لكم النصيحة والمشورة وحسن الراي حين ضل الناس وعموا, قدم لكم السلاح حين اشتد بأس عدوكم عليكم ولم تجدوا من دون ربه نصيرا وتشهد ساحات الفتح والراجمات بكرامات خفيت من شدة ظهورها, جلس في ساحات قتال ورفع رايات الصدام حينما اثرتم البيوت والراحات وعدلتم عن نداء السلاح,بعث بابناءه لنصرة جند حينما بخلتم برحمكم عن النضال, قدم لكم السلم اسلمه حين جنحتم له ورضيتم مسالمة عدوكم, قدم لكم البشاشه حين اكفهرت وجوه اخوانكم واولادكم فيكم, قدم لكم حسن الصمت والتأني حينما كثر الجدال والعجلة,قدم لكم الصدق وقول الحق حين كثر النفاق والدجل, قدم لكم اسلام جده المصطفي صلي الله عليه وسلم حينما عم الجهل الدين والدنيا, قدم لكم طريق حق حينما تعددت السبل وضل كثر الطريق, قدم لكم حسن الكلام حينما عم السفه ووضيع القول
فاصبح عادي عندنا ان يساء الي كبارنا امام اعيننا ونحن لا نزود ولو بالكلمة عنهم!! وازا استمر هزا الحال ستنتهي معان وقيم سنفتقدها وطالما عشنا نحبها
كم مرة هم سيدنا عمر بقطع رقاب اناس تطاولوا بمجرد كلمة علي النبي (وكان عمر لا يقدم علي جرم او كبيرة عمل ابدا بعد الاسلام) واستوقفه النبي رحمة بالناس وليس لان القتل لا يحق فيهم؟
يا اخوان الطريق ان النبي صلي الله عليه وسلم كان قد احل القتل في بعض من هجاه واساء اليه (ويقيني ان زلك لم يكن عن هوي وانما عن وحي من رب العالمين) نسبة لاثر زلك في نفوس الناس سواء العدو او الاتباع وتاثير زلك علي مكانة الدين والعلماء عند الناس فلا شئ يعجل بانهيار الاخلاقفي المجتمعات بقدر الاساءة للكبار والتطاول عليهم زورا وبهتانا
فهاهم ابناء النبي صلي الله عليه وسلم يساء اليهم علانية وباستخدام وسائل (صور) حصلوا عليها من اتباع (او من يقولوا بانهم احباب) النبي والسادة فما نحن ازا فاعلون؟؟
لقد قامت الملايين من البشر زورا تقول بانها تدافع عن نهج سيدنا عيسي وسيدنا عيسي يقول عن نبيكم سيدنا محمد "ولست اهلا ان احمل حزاءه" اي ان اشغل مكانه - فما انتم يا اتباع محمد فاعلون زودا عن من قال فيهم "تركت فيكم...عترتي ال بيتي" وقال لكم عنهم " ولا اسألكم عليه من اجر الا المودة في القربي" - هم شفعاؤنا اليه يوم الهول ويوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه وهو صاحب الشفاعة العظمي والوسيلة والدرجة العالية الرفيعة ومحل نظر رب العالمين من الوجود ولا توضع الموازين ولا يقوم الحساب الا بعد ان يشفع هو لمن يشاء بعد ان يشفع سيدنا علي وال بيته والائمه لمن اتبعهم من الناس فكيف حالنا زلك اليوم واعمالنا هزه من تقاعس وضعف في كف الازي عنهم معروضة علي الملأ يوم زاك؟؟
والله لا خير في السودان ولا السودانيين ازا اصبح كبارهم واخيارهم يساء اليهم وهم يستكينون او يتفرجون ولا يردون او يزودون عن الحق