في كل ركن شارع،في كل زقاق في الحي،في أي ضل مرشوش ونضيف،مزروعة شجرة خبيثة تمد سيقانها المتعفنة وتحت صفقها الذابل،تتجسس على كل البيوت،وتمد جذورها تخنق حتى الشوارع...وصلت الشجرة المتعفنة لضماير الناس،،رسل الإنسانية وملائكة الرحمة أصبحوا جواسيس لقضايا زملائهم،بعد ماقبضوا التمن،،دكاترة المؤتمر الوطني باعوا زملائهم أيام الدراسة والإمتياز بعربية وعيادة ومنصب وقريبا" جدا" ......، دكاترة النظام تربية البيت الأمني والعقلية الديكتاتورية خلت طبيب خرييج جدييد يمد يدو ويصفع زميلتو بالكف...مع الإعتذار للأغنية التراثية: الدكاترة كان جنس الشافع ده تبقى ولادة الشقا والندم... شكرا" الشقيق :حاتم السر..
الشجرة ام سوسة حالفين ندوسا