اللهم إنَّ الهَويَ وحُبَّ الدُّنيا قد استغرقا حرَكاتِنَا وسكَناتنا في سائرٍ أوقاتنا ، وما وجدْنا منهما مهربا ، وتوسَّلنا بأحبِّ عبيدِكَ الطائعينَ أن تنقلنا إلي كُلِّ حالةٍ عندَكَ مرضيَّة * وتجمعْنا بشَيخِنا واُستاذِنا جمعَاً ذاتياً غيبيَّاً كُليَّاً ، وترزُقنا عجائبَ لِقائه ومراتب البقاءِ به يارَبَّاهُ يارَبَّاهُ يارَبَّاهُ في لفظِهِ ومعناه ، وبِسِرِ لا إلهَ إلاَّ اللهُ مِن أزلِ الآزالِ إلب أبدِ الدَّوامِ ياللهُ ياحيُ ياقيومُ ويامالكَ المُلْكِ يابديعَ السَّمواتِ والأرضِ ياذا الجلالِ والإكرامِ فإنَّك أنتَ المُستعانُ وعليكَ التُّكلان * اللهم صلِّي وسلم وبارك علي إنسانِ عينِ الكمالاتِ المنفجِرةِ عند عيون الحَضراتِ العُلوية * وعلي ’الِهِ وأصحابِهِ وأحبابِهِ مادارتْ أفلاكُ العُلا عليهِ وظهرَتْ أنوارُ التجلِّياتِ الذاتية به في كُلِّ وقتٍ بهَيكَلِ أكْمَلِ إنسان *