نقل النووى في منسكه عن خارجة بن زيد أحد فقهاء المدينة السبعة ..قال بني رسول الله صلى الله عليه وسلم ..مسجده سبعين زراعا في ستين أو يزيد وهو الذي جزم به ابن النجار فقال بني رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده مربعاً وجعل قبلته الي بيت المقدس وطوله سبعين زراعا في ستين زراعا او يزيد.
( فائدة )
نقل اﻷقشهري في روضته عن عبدالله بن نافع صاحب مالك عن مالكم..قيل لمالك فحد المسجد الذي جاء فيه الخبر هو علي ماكان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أي وعلي ماهو اﻵن . قال بل هو علي ماهو اﻵن ..قاﻻ ﻷن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يكون بعد وزويت له الأرض فاري مشارقها ومغاربها وتحدث بما يكون بعده فحفظ ذلك من حفظه في ذلك الوقت ونسي ذلك من نسيه ولو لا هذا مااستجاز الخلفاء الراشدون المهديون أن يزيدوا فيه بحضرة الصحابة ولم بنكﻻ عليهم ذلك منكر.
في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت لبعض نسائه فقلت يارسول الله ..أي المسجدين الذي أسس علي تقوي ؟؟؟ قال .. فاخذ كفا من حصباء فضرب به الأرض ثم قال هو مسجدكم هذا لمسجد المدينة. .
وفي الصحيحين حديث أبي هريرة ( لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد .مسجدي والمسجد الحرام والمسجد الأقصى ) .
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة في ماسواه من المساجد إلا المسجد الحرام )..و زاد مسلم فإني آخر الأنبياء وإن مسجدي آخر المساجد .
واستند بن ابي زبالة عن زيد بن اسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دخل مسجدي هذا لصلاة او لذكر الله أو يتعلم خيراً أو يعلمه كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله.