عرض مشاركة واحدة
قديم 04-22-2015, 10:13 AM   #1
عثمان عوض الكريم

الصورة الرمزية عثمان عوض الكريم



عثمان عوض الكريم is on a distinguished road

افتراضي رد: شيخنا حسن يمدَح مولانا السيد علي الميرغني ( طيَّبَ الله ثراهُما )


في هذه القصيدة شيخنا حَسَن يمدَح الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم قائلاً :

طيف الخيال قد أتاني مُزِيرَا فأبان وجداً في الحشا وسعيرا
وأتى لمكتُوم الفؤاد فهزَّهُ والقلب يرجُف والدموع غزيرا
والروح من فقدِ الحبيب في سكرةٍ والجسم أضنَى بالسقام كثيرا
قالوا العوازِل إن قلبي قد سلا ولإن سلوت فأين أين مصيرا
يا أهل وادي طيبة هل من عطفةٍ لِكَليف عهدٍ بالغرام أسيرا
مُنُوا بوصل في رحاب دياركم لأشَّم ندَّاً في ثراها عبيرا
ولألثُم أرضاً شُرِفَت بمُحمد خير الأنام صغيرها وكبيرا
بدر التمام من سُلالة هاشم كهف الأرامِل هادِيا ونذيرا
كُلَّ الأنام قبضة من نوره من قبل آدم ياذوو التبصيرا
تا الله مافي الكون مثل محمد أبداً وماساواه قط بنذيرا
إنشق بدر التم معجزة له واليم سال وغيره والدِيرا
بِشاةِ جابر كفَّ الجيش أجمعه والصيد قالت إنني مأسُورَا
والعضو خاطبه بأفصح منطقٍ والجذع حَنَّ له وأشكى بعيرا
وبِقبضةٍ أعمى الجيوش جميعها والنصر حالفه وثُمَ سرورا
ياسيدى يارسول الله ياثقتي أدرِك عُبيداً بالوِزارَا اسيرا
أدرِك عُبيدا واقف في بابكم يشكو الغرام وقلة التبصيرا
مُنُو عليه بتَوبَةٍ يمحُو بها سوء الفِعَال وتُمحَ وِزُورَا
من عَبدِ عبدِكُم المُقِر بذنبه حَسنُ ذو الأسواء والتقصيرا
وعليكَ صلى الله يابدر الدُجى مالاحَ برقُ في دُجاهُ مُثيرا
والآل والأصحاب ماهَبَّت صَبا نجد وفاح بين الكيانِ عبيرا


عثمان عوض الكريم غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس