هذه القصيدة نظمها والدُنا وشيخُنا حسن أحمد الفكي علي ( طيب الله ثراهُ )
في العام 1949م - ونهديكم إياها ياشباب الخَتِم :-
عقد نظمٍ جديد في الفصول فريد
مُستمَد من سديد ذا علي فاعلمَّن
ياشبابْ العصر أنت كأس النصر نِلت من القدر الثريا سكن
في جناب الخَتِم نلتَ فخراً حتَم دُستَ فوق النجم بالرجِل والبَدَن
ياعلينا الدليل يالطريق يا السبيل الشباب النبيل أحفظه من فِتَن
أنت قدرك فخيم أنت سِرَّك عظيم أنتَ أنتَ الزعيم نحنُ ليك التَمَن
كُلَ عالٍ سما دُستُو بالقدَما أنتَ حَامي الحِمَى من هُنا لى عَدَنْ
حُزتَ من جَدَّكُم الزمان يَمُدكم تبتغِي رِفدَكُم مصرَ شام واليَمَن ؟!
ليك ولاءُ جَلِي في الرقَابْ ياعَلي حُزتَ من العَلي وحَسِينُ حَسَنْ
ياشباب عِيدُو لي قولَ دُرُ جَلِي إنَنِي ثمَّلِي من شباب الوطن
ربنا يحفظك من عيون تنظرك وعلي يلحَظكْ يَقِظَةً ووسَن
يازعيم الشباب ياخَادِم الجنابْ قُود شبابٍ مُهَابْ للعُلَى ياحَسَنْ
الحَسَن رِقِكَم لن يفي حقكم وجَهِوا عتقكم أمَّنُوا يامِنَنْ
هاكَ قولاً بديع كزهُور الربيع ردَّدِوا بالسجيع بين الناسِ عَلَنْ
صلِي ربي الودُود لكريم الجدُود
والصِحابْ الأسُود ما الهَزَار غَرَّدنْ ما الهَزَارْ غَرَّدَّنْ
رحِم الله والدُنا وشيخنا حسَنْ أحمد الفكي علي وأسكنه الجنة
عثمان ابونورة الإنقريابي