يوم بدر..قصة سواد بن غزية لما طعنه النبى صل الله عليه واله وسلم بعصى فى بطنه
فقال يارسول الله أوجعتنى وقد بعثك الله بالحق ..فقال له ( اقتص ياسواد ) فلما أراد أن
يقتص ، قال : قد ضربتنى فى بطنى وأنا حاسر الثوب ، فاكشف لى عن بطنك حتى أقتص
فكشف له النبى صل الله عليه وآله وسلم عن بطنه الشريفة فالقى بجسده وهو يبكى
ويقبل ذلك الجسد الطاهر عليه الصلاة والسلام ، فيقول له النبى صل الله عليه وآله وسلم
( مالذى دعاك إلى هذا ) فيقول : يارسول الله إن هذا اليوم خشيت أن يكون آخر العهد
فى هذه الدنيا ، فأردت أن يكون آخر عهدى بالدنيا أن يمس جسدى جسدك ...
قال العارف بالله تعالى والدال عليه مولانا ختم أهل الله السني السيد محمد عثمان الميرغني :
صلاة الله ما طلع السماكا على طه حبيبك مصطفاكا
أيا خير الوجود متى أراكا متى يروى فؤادي من حلاكا
متى عقلي يشاهد نور طه متى سرى يرى نور اجتلاكا
متى أحظى بنور الوجه منكم متى أنظر جمالا من سناكا
متى أظفر برؤيا عين قلبي متى أسقى لماء من لماكا
متى أسعد بتقبيل لكف متى أشفى بتوجيهي علاكا
متى ألثم لقدم قام صدقا متى ألقى على وجهي نداكا
متى يجلي الحبيب لقلب صب لقد صب الدموع لكي يراكا
يرى الزوار صبحا مع مساء يؤموا قبر روضة اجتلاكا
يذوب إذا راهم كل يوم إلي لقياك عاشق كي يراكا
يمر عليه ركب زائريكم فيرحل قلبه نحو اعتلاكا
ويسكب دمعه دمعا غزيرا فياليتي يقول أكون ذاكا
أكون معاهم فأرى ضريحا به قد قام خير الرسل ذاكا
فيمضي قلبه ويقوم جسم فلو جسمي جمعت لكان ذاكا
فديتك خذ جميعي يا حبيبي إليك .. إليك يا حبي عساكا
عسى تدنو لصب ذاب شوقا إلي رؤيا ضريحك مع حماكا
براه الحب فيكم ليت شعري يرى بالبرء يبرأ بعد ذاكا
فمالي عنكم صبر عساكم تحنوا لا عدمتكمو رضاكا
عسى ترأى عيوني قبل موتي ضريحك يا ابن آمنة عساكا
فجد يا ابن العواتك يا وجيه أبا الزهرا البتول فجد بذاكا
وقل عثمان ابني قم إلينا فقد حل العقال أتى رضاكا
توجه نحو طيبة قد قبلنا مجيئك هاك ما فيه سناكا
تمتع والثم الشباك مرغ خدودك فوق أعتابي وهاكا
مراما توبة من كل ذنب وقربا دائما منى أتاكا
وفيضا ليس تحصره طروس وفتحا من لدني قد وفاكا
جوارا في المدينة ثم موتا بها مع وسع عيشٍ لا ضناكا
تول قبض روحي ثم نزلي بقبري والسؤال دنو لواكا
وفي مجلي كراسي النور أيضا وفي الجنات متعني بذاكا
وفي زورالكثيب وفي مقام لواء جد بهذا من نداكا
فداك أبي وأمي ثم روحي سألت ولست أهلا مثل نداكا
ولكن جود كفك فوق هذا ونيلي هذا من عطاكا
هو الكرم العريض لأن جرمي عظيم والعطا بك من علاكا
لمثلي خاليا فيقال هذا بمحض الفضل قد فاق السماكا
وأولِ كل أولادي وصحبي من المعطي وأدخلهم فناكا
عليك صلاة ربي مع سلام مدى ما الميرغني رام اجتلاكا
وآلك والصحاب متى تجلت أيا خير الوجود متى أراكا