ياترجمانا لقرانٍ وبحر علوم الدين من علمه قد ضاء فى الكتب
أنت ابن عباس الحبر الكريم ومن تسعى له الناس بالاقدام والنُجب
انت المفضل فى دينٍ وفى نسبٍ انت المرجى لدفع الخطب والنّوب
انت العفيف ابوالعباس من رُفعت رايات مجدك فى عزٍ وفى رُتب
لك الكرامات عند الله ظاهرةً كالشمس باهرةً فى الافق والشُهب
كم جاء ذو كربٍ فرّجت كُربته وآمل نال مايبغيه من طلب
كم جاء ذو وصبٍ مُستشفياً فشُفى وزال عنه الذى يشكوه من وصب
كم جاء ذو فاقةٍ يرجو الندى فغدا قد حاز حاجته من كفك الرحب