قال سيدى محمد عثمان تاج السر الميرغنى رضى الله عنه :
صلاةُ اللهِ مانبتَ الأراكا ** على طهَ بديعِ الحُسنِ ذاكا
وآله والصَّحابةِ ماتغنَّى ** هِزارٌ فوق أغصانٍ تُحاكى
أيا ظبىَ المِلاحِ متى لقاكِ ** متى أشهدُ عَرُساً من خِباكا
متى عينى تشاهد ياحبيبى ** فريدَ الحُسنِ داخل فى رُباكا
متى ثغرى يقبلُ منكَ كفاً ** عسى عطفٌ بلمسٍ من يداكا
مليحَ الوجهِ كم هجرٍ وصدٍّ ** أراعِى النَّجمَ من شغفى فِداكا
لهُ جِيدٌ يحاكى الظبى طولاً ** ووجنته كوردٍ فى ازدِهاكا
وراحته تجودُ بغيرِ حدٍّ ** سحاباً ممطراً فامدُد يداكا
لهُ ثغرٌ حوى خمراً وشهداً ** شِفاءٌ للعليلِ فجُد نداكا
ومُقلته بنورِ اللهِ تسبى ** وكم سَلَبَت عقولاً فى هواكا