وأما حب الرياسة والجاه فهما من أعظم الموذيات والله قد اشتغل بها كثير ممن ينسب إلى الطريق لعدم نيله التحقيق, وقد نهينا عن ذلك في كتابنا المسمى, الذي هو مسمى بالفيض الممتد من سيد الأتقياء, في من اجتمعنا به من الأولياء, شعر:
ألا أيها المتوجهون دعوكم من الكذب والبهتان مع ذي الرياسة
لقد بعتم هذا الطريق بحبكم رياسة دنياكم فهذا التباسة
فاخشى يا ولدي من هذه البلوى, وتوق من شر الدعوى, وقد قلت في رسالتنا المسماة تعليقا على صلاتنا مظهر الرسول الأمين بفيض الله الغني, الملقي على محمد عثمان الميرغني, شعر:
أيا ميرغني كم ذا الدعاوي والزور يا هذا الهواوي
قد شاع أنك صالح والحال ضد بالمساوي
حب السيادة مابليق لمن سالك هذا الطريق ياذاكر كن ذو فكر