ْ
وَ إنْ ضَاقَتْ بِكَ اﻷحْوَالُ يَوْماً
فَبِﻸسْحَارِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد
ْ
يُصَلِّي اللهُ رَبُّ العَرْشِ عَشْراً
عَلَى عَبْدٍ يُصَلِّى عَلَى مُحَمَّد
ْ
وَ في مِائةٍ يُصَلِّى اللهُ ألْفاً
فَعَجِّلْ بِالصَّﻼةِ عَلَى مُحَمَّد
ْ
و ﻻ تَتْرُكْ رَسُولَ اللهِ يَوْماً
فَمَا أحْلَى الصَّﻼة عَلَى مُحَمَّد
ْ
شِفَاءٌ لِلقُلُوبِ لَهَا ضِيَاءٌ
وَ نُورٌ مُسْتَمَدٌ مِنْ مُحَمَّد
ْ
بِهَا يُسْرٌ و تَفْرِيجٌ لِكَرْبٍ
لِمَنْ أهْدَى الصَّﻼةَ عَلَى مُحَمَّد
ْ
بِهَا اﻷسَرَارُ و اﻷنْوارُ تَتْرَى
تَنَوَّرْ بِالصَّﻼةِ عَلَى مُحَمَّد
ْ
وَ أفْضَلُهَا إذا مَا كُنْتَ يَوْماً
بِرَوْضَتِهِ تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّد
ْ
تُصَلِّي بِاشْتِيَاقٍ في مَقَامٍ
عَظِيمِ الشَأنِ يَسْمَعُهَا مُحَمَّد
ْ
وَ ﻻحَ النُّورُ تُبْصِرُهُ مُضِيئاً
وَ فَاحَ الطِّيبُ مِسْكاً مِنْ مُحَمَّد
ْ
وَ تِلكَ مَزِية ٌ حَصَلَتْ لِقَوْمٍ
تَراهُمْ نَاظِرِينَ إلى مُحَمَّد
ْ
وَ جَاءُوا نَحْوَهُ وَ لَهُمْ سَﻼمٌ
فَرَدَّ عَلَيْهِمُ طَهَ مُحَمَّد
ْ
فَيَا سَعْد الذي قَدْ جَاءَ يَوْماً
وَ قَدْ أهْدَى السَّﻼمَ عَلَى مُحَمَّد
ْ
تَقِيٌ بَلْ سَعِيدٌ مُسْتَجَابٌ
وَ يَوْمَ الحَشْرِ شَافِعُهُ مُحَمَّد
ْ
كَﻼمِي للَّذي قَدْ زَارَ يَوْماً
حَبِيبَ الله هَادِينَا مُحَمَّد
ْ
فَذاكَ لَهُ مِنَ اﻷذوَاقِ سِرٌّ
إذا بِالحُبِّ جَاءَ إلَى مُحَمَّد
ْ
فَكَأسُ الحُبِّ يُسْقَاهَا مُحِبٌّ
بِجَوْفِ اللَّيْلِ صَلَّى عَلَى مُحَمَّد
ْ
وَ عَنْدَ المُصْطَفَى ظَهَرَتْ مَزَايَا
ﻷرْبَابِ الصَّﻼةِ عَلَى مُحَمَّد
ْ
فَيَا مَنْ عِنْدَهُ سِرٌّ تَبَدَى
مِنَ المُخْتَارِ سَيِّدِنَا مُحَمَّد
ْ
تَعَلَّمْ حِفْظَ سِرَّكَ يَا أخَانَا
وَ ﻻ تَنْسَ الصَّﻼة عَلَى مُحَمَّد
ْ
إذا مَا شِئْتَ أنْ تَحْظَى قَرِيباً
بِفَتْحِ اللهِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد
ْ
وَ تَفْسِيرٌ وَ عِلْمٌ ذو مَعَانِي
لِمَنْ ذكَرُوا الصَّﻼة عَلَى مُحَمَّد
ْ
وَ رِزْقُ اللهِ أوْسَعُهُ تَبَدَى
ﻷرْبَابِ الصَّﻼةِ عَلَى مُحَمَّد
ْ
وَ تَيْسِيرُ اﻷمُورِ لِمَنْ يُصَلِّي
عَلَى المُخْتَارِ سَيِّدِنَا مُحَمَّد
ْ
شِفَاءٌ لِلمَرِيضِ كَذا دَوَاءٌ
صَﻼةُ العَاشِقِينَ عَلَى مُحَمَّد
ْ
وَ جَاءَتْكَ المَكَارِمُ مِنْ كَرِيمٍ
إذا يَوْماً تُصَلِّي عَلَى مُحَمَّد
ْ
وَرَدَّ اللهُ أضْرَارَ اﻷعَادِي
عَنْ اﻷخْيَارِ صَلُّوا عَلَى مُحَمَّد
ْ
تَوَجَّهْ إنْ أرَدْتَ قَضَاءَ دَيْنٍ
إلَى كَنْزِ الصَّﻼةِ عَلَى مُحَمَّد
ْ
تَجِدْ فَرَجاً قَرِيباً يَا أخَانَا
بِجَاهِ نَبِيِّنَا طَهَ مُحَمَّد
ْ
عَلَيْهِ الله صَلَّى كُلَّ حِينٍ
صَﻼة اﻷوَّلِينَ عَلَى مُحَمَّد
ْ
عَلَيْهِ الله سَلَّمَ مَا تَبَدَّتْ
رَوَاحِلُ زَائِرِينَ لَدَى مُحَمَّد
ْ
وَ آلِ البَيْتِ سَادَاتٍ كِرَامٍ
لَهُمْ شَرَفُ القَرَابَةِ مِنْ مُحَمَّد
ْ
عَلَى الصَّحْبِ الكِرَامِ رِضَاءُ ربي
كَذاكَ رِضَاءُ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ
صل الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم كلماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون