وقيل قلب العارف منور بمصابيح المعرفة ووجهه مزين
بسيماء الطاعة واطرافه ذائبة من خوف القطيعة وسره
منقطع الى الله من كل علاقة وعلامة ..ذلك ان يكون خادماً
بالاركان ذاكراً باللسان مستأنساً به فى كل أوان ..
ويكون نفسه فى الدنيا غريباً وقلبه فى صدره غريباً
وروحه فى جسده غريباً، وسره فى حاله غريباً، والغريب
ابداً فى غربته كئيب فلا يستريح العارف من غم الغربة
مالم يصل الى الحبيب...