[مصطفى علي]

	بعث مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رضي الله عنه وفداً رفيع المستوى من قيادات الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل على رأسه الأستاذ حاتم السر علي مرشح رئاسة الجمهورية و الأستاذ الأمير / أحمد سعد عمر مرشح ولاية الخرطوم ، وهيئة الختمية للدعوة والإرشاد على رأسها الشيخ صلاح الدين سرالختم أحمد ، وكوكبة نيرة من خلفاء وشبابات وطلاب الطريقة الختمية . للمشاركة في التضامن الكبير مع الشعب الإريتري الذي فرضت عليه الأمم المتحدة عقوبات دولية ومنع السلاح وعدم سفر المسؤولين إلى الخارج ، بصدده أقيمت ندوة إستنفارية في السفارة الإريترية بالخرطوم ،حضرها عدد كبير من المسؤولين وإلاعلام المقروء والمرئي ، وتحدث فيها الأستاذ عبدالله جابر مستشار الرئيس الإريتري والأستاذ حاتم السر " مؤكداً أنه لو تمت له المشيئة بالفوز سوف يقوم بفتح الحدود الإريترية السودانية وان الشعبين هما شعب واحد " ، وتحدث أيضا الخليفة صلاح سرالختم موضحاً المكانة التاريخية بين البلدين خاصة مواقف السادة المراغنة بأريتريا المشرفة في الإستقلال الإرتيري والدعوة إلى الإسلام منذ عهد الإمام الختم مروراً بالسيد هاشم والسيد بكري وإبنه السيد عبدالله و الشريفة علوية الحربية التي ناضلت الإحتلال الإيطالي لأريتريا حتى التحرير منه ، وأكد ان حتى المسيحين يزورون أضرحة السادة المراغنة هنالك . وتحدث أيضاً ممثل الصداقة الشعبية ، وعبدالرحمن الصادق المهدي عن حزب الأمة ، ومستشار الرئيس السوداني و زعيم حزب البجا موسى محمد أحمد وآخرون من الأحزاب السياسية والمثقفون .