قال سيدى عبدالله الميرغنى المحجوب رضى الله عنه وأرضاه:
وأحبب الهك واعشقن واشغف به وأدم غرامك بالحبيب الأمتع
وتولهن بالحب وأنشق عرفه من كل شىء كان فى ذا الموضع
رابعة العدوية وشعرها عن العشق الإلهي
- أنعم الله علي رابعة بموهبة الشعر وتأججت تلك الموهبة بعاطفة قوية ملكت حياتها فخرجت الكلمات منسابة من شفتيها تعبر عن ما يختلج بها من وجد وعشق لله وتقدم ذلك الشعر كرسالة لمن حولها ليحبوا ذلك المحبوب العظيم. ومن أشعارها نقتبس ما يلي:
يا سروري ومنيتي وعمادي
وأنيسي وعدتي ومرادي
أنت روح الفؤاد أنت رجائي
أنت لي مؤنس وشوقك زادي
أنت لولاك يا حياتي وأنسي
ما تشتت في فسيح البلاد
كم بدت منةٌ، وكم لك عندي
من عطاء ونعمة وأيادي
حبك الآن بغيتي ونعيمي
وجلاء لعين قلبي الصادي
إن تكن راضياً عني فأنني
يا مني القلب قد بدا إسعادي