عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-2014, 04:24 PM   #3
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي Re: هل الحزب الاتحادى الأصل قرر الاشتراك فى الانتخابت القادمة ؟؟؟


( اين هو الحزب الاتحادي الديمقراطي ؟ للأسف اصبح أحد روافد حزب القتلة والمجرمين وهذا الذي يدمي القلب فقد باع الإتحادي تأريخه وإرثه النضالي بثمن بخس للأسف الشديد)


أخى الأمين , أصدقك القول أن الحزب الحاكم هو حزب القتلة والمجرمين كما ذكرت , هذه حقيقة لا مراء فيها , بل أضيف الى ذلك اننا هنا فى سوداننا الحبيب , يا أخى , نعيش فى ظل فتنة عارمة لم تشهدها بلادنا طوال عمرها المديد , وهذه الفتنة لم تأتينا من فراغ , فكلنا يعلم أن بلدنا هذا على رأس الدول المستهدفة فى منطقتنا العربية , وكلنا يعرف حقيقة المشروع الخطير الذى يجرى تنفيذه بهمة , واقتدار , وعمل مضنى , ونشاط منقطع النظير , وبوسائل قمة فى السرية , لأنه يستهدف ليس الأديان فقط - ( الاسلام على رأسها ) - ولكن يستهدف فيما يستهدف البشرية جمعاء , ومن ثم فانه وضع فى حيز التنفيذ منذ قرون مضت , ونحمد الله سبحانه وتعالى أن قيض للبشرية أن تقف على تفاصيل هذا المشروع الخطير بندا , بندا ( مقررات مؤتمر بال عام 1897 ) ...... لكن لا حياة لمن تنادى وهو الأمر المؤسف حقا , وقد اثبتت الدراسة الجادة أن هذه البنود تم تحقيق معظمها حتى ذلك التاريخ , ولم يتبق منها الاّ الجزء الأخير من البند الخاص بالاديان : ( محى الأديان من على ظهر الأرض , أو جعلها غير فاعلة ) وقد ثبت أن التنفيذ الفعلى فى كل بلد طوال هذه الفترات الزمنية المتعاقبة يتم عن طريق اختيار أو تجنيد شخص من داخل ذلك البلد المعنى , وتقوم الدعاية , وهم سادتها وعباقرتها , برفعه الى عنان السماء ,وخلق منه زعيم قامة تعم شهرته , داخليا وخارجيا , وقد تختلف الرايات المرفوعة لهذا الزعيم أوذك , ولكن الهدف النهائى واحد , وأقرب مثال لهولاء الدمى : ( لينين/أتاتورك ) وقس على ذلك ما كان يجرى تحت رايات أخرى معلومة وسارية حتى مستهل النصف التانى من القرن المنصرم , ومن هنا ظهرت رأية جديدة لتكملة المشوار , أترون ما هى : ( الخمينية /الترابية ) جاؤونا برأية الاسلام , باسم الرسالة الخاتمة التى جاءت أصلا لاسعاد البشرية جمعاء , ليسيروا فى ذات الطريق , وليحققوا ذات الهدف المرسوم والمناط بهم تحقيقه فينا , فهناك حقيقة يجب أن يعلمها الجميع , وهى , أنه عندما نقول ان السودان مستهدف , فيجب أن نقر أن أى خطة توضع لتنفيذ هذا الاستهداف , لا بد أن يبدأ أولا بالركائز ألأساسية التى يستند عليها هذا البلد القارة , وشعبة العظيم , وعلى قمة هذه الركائز يقف : ( حزب الحركة الوطنية ) الذى قام على على زعامات عظيمة , وقامات متفرد ة , ثم آلت القيادة كامتداد لهذه الزعامات العظيمة , والقامات المتفردة , والأمل معقود عليه باذن الله تعالى أن يكتب على يدية , ردّ هذه الفتنة العارمة التى لم تر الأمة لها مثيلا فى تأريخها الطويل , أسألكم بالها هل منكم من يشك مجرد شك فى وطنية , وأخلاص , وايمان هذا الذى تكالبت علية كل هذه المصائب , والمحن , والبلاوى , والفتن العارمة ؟؟؟؟؟ فواجبنا فى المقام الأول يا اخوانى : أن نرجع لله ونحاسب أنفسنا , ونصلح ذات بيننا , ونتجه بكل عزيمة واخلاص كى نكون دائما فى معية مع الله , ونكثر من الدعاء , ومع الصبر يأتى الفرج باذنه تعالى , فحذار , حذار من اليأس .

العوضابي غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة العوضابي ; 12-12-2014 الساعة 04:31 PM.
رد مع اقتباس