[د. سلوى الدابي]

فلما كان ذكر الله تعالى غذاء الارواح ، وحياة للأشباح ، وجلاء لقلوب المؤمنين ، وشفاء لجنان المتحابين، وطمانينة لاسرار العارفين ، ومفتاح للفلاح ، وصفاء للأرواح ، وتحصيلا للعناية ، ومنشور الولاية
فذكر ربى قوت القلوب والوجد فيه يمحو الذنوب
والشرب منه ماء الغيوب تريد وصلاً مع الغبوب
هذا فخار فته دلالا
بالله هيموا فى الذكر وجداً وأهجر نفوساً وأخشوه فردا
تسقوا كؤوسا ماءً وبرداً من يد سلمى خمراً وشهداً
تسبو شموساً تهدى الولالا
وهذا هو شيخنا ومريبنا ومرشدنا وملاذنا وسندنا وموصلنا الى حضرة ربنا جمع لنا فى اساسه بين ذكر اللسان و القلب ويقول الذاكر ((لا إله إلا الله)) مائة مرة ٍ خمسين باللسان وخمسين بالقلب مع تغميض العينين والاهتزاز والحضور ، وعند تمام المائة تقول : ((لا إله إلا الله محمد رسول الله)) في كل لمحة ونفس عدد ماوسعه علم الله (مرة واحدة) ثم تقول (( الله)) مائة مرة ٍ خمسين باللسان وخمسين بالقلب ((هو)) مائة مرة ٍ خمسين باللسان وخمسين بالقلب ((حي قيوم )) مائة مرة ٍ خمسين باللسان وخمسين بالقلب . ومنها ذكر الروح والسر والترقى يكون على حسب الحضور اللهم اجعلنا حضوراً فى الذكر وقولوا يا معين لينا تعين آآآآآآآآآآمين

وبالتالى وضع الدواء للقلب فإذا صلح صلح سائر الجسد



جزاه الله عنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ماهو اهله وجزى الله عنا شيخنا وامامنا واستاذنا السيد محمد عثمان الميرغنى ختم العرفان رضى الله عنه وارضاه خير الجزاء واجعلنا اللهم فى الدارين حمى جده المصطفى صلى الله عليه وسلم وحماه وجزى الله عنا مشايختنا خير الجزاء
يا جماعة امسكوا فى الطب النبوى وعضوا عليه بالنواجذ اللهم صلى وسلم وبارك على طبيب القلوب دى طب من رب العزة جلا جلالة مباشرة تانى مافى كلام بعد كدة!!! ما وضع بشر قابل للخطأ والصواب دى نافع و بعد شويه يجوا يعدلوه ويكتشفوا ان هنالك دواء افيد من السابق مالكم ومال القراية ام دق و حقول التجارب ؟ امسكوا فى دواء الله قوى


وبعد الاطمئنان تحى القلوب



وبالتالى تشفى القلوب

آآآآآآآآآآمين لنا ولكم اجمعين

سراج الدين احمد الحاج معجب بهذا