[سراج الدين احمد الحاج]

حزب البحر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم يا علي يا عظيم يا حليم يا عليم ، أنت ربي وعلمك حسبي، فنعم الرب ربي ، ونعم الحسب حسبي تنصر من تشاء وأنت العزيز الرحيم، نسألك العصمة في الحركات والسكنات والكلمات والإرادات والخطرات من والشكوك والظنون والأوهام الساترة للقلوب، عن مطالعة الغيوب، فقد ]ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيدًا (*) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا[،فثبتنا وانصرنا وسخر لنا هذا البحر، كما سخرت البحر لموسى وسخرت النار لإبراهيم، وسخرت الجبال والحديد لداود، وسخرت الرياح والشياطين والجن لسليمان،وسخر لنا كل بحر هو لك في الأرض والسماء والملك والملكوت وبحر الدنيا وبحر الآخرة، وسخر لنا كل شيء يا من بيده ملكوت كل شيء كهيعص (ثلاثا) أنصرنا فإنك خير الناصرين، وافتح لنا فإنك خير الفاتحين، واغفر لنا فإنك خير الغافرين، وارحمنا فإنك خير الرحمين، وارزقنا فإنك خير الرازقين، وأهدنا ونجنا من القوم الظالمين وهب لنا ريح طيبة كما هي في علمك وأنشرها علينا من خزائن رحمتك واحملنا بها حمل الكرامة من السلامة والعافية في الدين والدنيا والآخرة إنك على كل شيء قدير . اللهم يسر لنا أمورنا مع الراحة لقلوبنا وأبداننا والسلامة العافية في ديننا ودنيانا وكن لنا صاحبا في سفرنا وخليفة في أهلنا وأطمس على وجوه أعدائنا وأمسخهم على مكانتهم فلا يستطيعون المضيء ولا المجيء إلينا، ]وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (*) وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ [ ، ]يس (*) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (*) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (*) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (*) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (*) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (*) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (*) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ[، شاهت الوجوه (ثلاثا) ]وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا[طسم حم حمعسق ]مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ(*) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ[ حم حم حم حم حم حم ، حم * حم الأمر وجاء النصر فعلينا لا ينصرون . ]حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (*) غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ[ ، بسم الله بابنا تبارك حيطاننا يس سقفنا كهيعص كفايتنا حمعسق حمايتنا فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ، (ثلاثا) ستر العرش مسبول علينا وعين الله ناظرة إلينا بحول الله لا يقدروا علينا ، وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (*) بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (*) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين (ثلاثا)إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (ثلاثا) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (ثلاثا) بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم (ثلاثا) و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.



الحمد لله حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه، وصلّى الله تعالى وسلّم وشرّف وكرّم وبارك على سيدّنا ومولانا محمّد رسول الله،صلاة جلال وكمال وسلام جمال ووصال، وعلى الآل والصحب الأكامل ومن والاه إلى يوم الجزاء والنوال، وبعد:
_______________________________________
- في كتاب (درّة الأسرار وتحفة الأبرار) لابن الصبّاغ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
"قال [سيدي الشيخ أبو الحسن الشاذلي] نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : والله ما قلته إلا عن رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لقنته منه تلقيناً، وقال لي احتفظ به فيه اسم الله الأعظم. وما قريء في مكان إلا وكان فيه أمن. ولو كان عند أهل بغداد ما أخذها التتر وهو هذا [حزب البحر] " اه.

- في كتاب (أوراد الطريقة الشاذليّة) نشر مكتبة زهران بالقاهرة:

"وعن ابن عيّاد أنّ من ذكره كلّ يوم عند طلوع الشمس أجاب الله دعوته وفرّج كربته، ورفع بين الناس قدره وشرح بالتوحيد صدره وسهّل أمره ويسّر عسره وكفاه شرّ الإنس والجن وآمنه من شرّ طوارق الليل والنهار.
قال: ومن قرأه دُبر كل صلاة أغناه الله عزّ وجلّ عن خلقه وآمنه حوادث دهره ويسّر عليه أسباب السعادة في جميع حركاته وسكناته.
قال الشيخ زرّوق: وامّا التصرّف بهذا الحزب فهو بحسب النيّة والهمّة يتصرّف به في الجلب والدفع وينوي المراد عند قوله: وسخّر لنا هذا البحر.
قال سيدي ابن عطاء: هو ورد بعد صلاة العصر هكذا رتبّه الشيخ أبو العباس المرسي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة" اه. (أوراد الطريقة الشاذلية - ص17- 18 )

د. سلوى الدابي معجب بهذا