فيا مفرداً فى الخلق والخُلق والندا أغثنى بيوم الحشر والنشر والندا
وكن لى بهذى الدار فى الكرب مُنقذاً وهبنى شهوداً منك دوماً مخلدا
ومن جعفر الإمداد فاروى لناظمٍ بكاسٍ رحيقٍ طاب عذباً وموردا
عليك صلاة الله ماهبت الصبا وغرّد قمرىً بصوتٍ مُرددا
كذا الآل والأصحاب ماقال منشدٌ صلاة وتسليم من الله سرمدا
عليك صلاة الله ياخير مرسل &&&&& وياخير خلق الله طه محمدا
سلام على هذا الضريح ومن به&& منائي ومحبوبي عليه مدى المدى
سلام يفوق المسك ريحا سرمدا &&&على صاحب الشباك خير ممجدا
سلام يفوح الند منه وعطره &&&&& يزيد على عرف الزباد إذا بدا
سلام سليم من فؤاد مجرح على &&& روضة المختار طه الذي هدى
سلام عظيم من إلهي على النبي&& && يليق به منه إليه يسرمدا
وبعد فيا خير الوجود جميعه &&&&& وليد عبيد طالب منك ينجدا
من الغرق المرمي وليس لي &&&مغيث سوى من خصه الله بالندا
تولت عليه النفس أهوى به الهوى& إلي قعر بئر الخبث أضحى مرمدا
تفوت الليالي ثم الأيام وهو في &&& عمى عقله ضيع العمر ذا سدى
فخذ بيد الجاني وقل لي محمد&&&& عثمان قد غثنا وهبناك للمدى
وقوفا معانا واستقامة حالة && & & وفتحا شهودا وارتعاء مؤبدا
وفي الحشر لا تخشى وفي الدنيا & عندنا مماتا حياة أنت والله مسعدا
فهذا رجائي حسن ظني يقول لي && وأما فعالي فهي في غاية الردى
فدارك عليك الله صلى مسلما &&&&&وآلك والأصحاب خص محمدا
مدى ما أغثت ثم صحبي خليفتي &&&& محمد محمد ابن أولاد أحمدا