الشكر لكل الاخوة والتحية للشعب الاريتري في يوم عيده.... فحقا لقد علمنا رجال التصوف وال البيت النبوي كيف نتاخي بعد ان تعادينا....وهنا لا يفوتنا ان نشير الي رجال حقيقة اسسوا واسهموا اسهاما كبيرا في ربط اواصر المحبة والمؤاخاة بين الشعبين بداية من شيخ الطريقة السيد محمد عثمان الميرغني الختم وعبورا بأبنة السيد الحسن ابا جلابية والسيد هاشم ومولانا السيد علي الميرغني علية رضوان الله الي مولانا السيد محمد عثمان زا الدول. فالسيد علي حضر الي شرق السودان وغرب اريتريا وبني منزله بيديه وسنه لم يتجاوز العاشرة ووالده متوفي وسكن هناك فترة التف حوله فيها اكابر الرجال من قادة القبائل البجاوية وغيرها واحبوه لزهده وحسن معشره وعظيم تفضله بجل شيم البيت المحمدي وكان احدثهم سنا وارجحهم عقلا فزاد تاريخ الاجداد تجددا واكمل ما بدأه الاستاز الجد من نشر علم تصفية النفوس ومعرفة الشرائع الالهية في تلك البقاع فخرجت اجيال تشربت محاسن الخلق طبعا ما تطبعا وصارت علائق لم يري السودان مثيلها في جوار لا في شماله ولا غربه ولا جنوبه ولا يدري كثيرون ما هو سر تلك المودة بين الشعبين الجارين ضاهت ما يربط شعب اثيوبيا واريتريا فسبحان الله اللزي كم له من لطف يدق خفاه عن فهم الزكي وللسيد علي يا اخوان مواقف والله يعجز المؤرخ عن الالمام بها ناهيك سردها ومنها ان الامبراطور هيلاسيلاسي كان يطلب من مولانا السيد علي مرارا وتكرارا ان يأزن لمولانا السيد محمد عثمان بزيارة اثيوبيا (وتمعنوا في هزه - فلم يرتفع امله او رجاءوه ان يتجرأ وهو في عز سلطانه في زاك الزمان ان يطلب زيارة مولانا السيد علي عليه رضوان الله) بل فقط رجي زيارة الابن السيد محمد عثمان وكان السيد علي يرفض ويرد الطلب مرارا وتكرارا (ولا حظوا ان السيد علي لم يكن له منصب في الدوله قط ولا السيد محمد عثمان - انما رجل حاز حب الناس ورضي قلوبهم) كان سبب الرفض نسبة لاوضاع المسلمين في عهد هيلاسيلاسي انزاك - والله ان السيد علي الميرغني كان مدرسة في مناحي من الحياة متعددة ليتنا نرتقي لنلحق بها تلاميز علي يد خليفتة وحامل رايته وشفيع امته مولانا السيد محمد عثمان اللزي طالما خفيت الكثير من جلائل اعماله ومحاسن افضاله وعجز عن ادراك جلها فطاحل الرجال في زماننا هزا - فله منا نحن عبيد الله وخدام جنابه كل التحية والسلام وهو يحمل عبءا ضعفت عنه امم ومؤسسات فيارب بمحمد نصر ال محمد علية وعليهم افضل الصلاة والتسليمات (يا ايها اللزين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
حرف الزين يعتزر فالزال معتزل والكلم في عزلن