[الأمين حسين بخيت]

هل نحن أعظم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقد كانوا نعم الرجال ونعم السند لحبيبهم المصطفى تبرع سيدناعمر بن الخطاب بنصف ماله وسيدنا الصديق بكل ماله وسيدنا عثمان جهز جيش العسرة وسيدنا الكرار نام على فراش المصطفى فداء له وآخى الأنصار المهاجرين ماذا نستفيد من كل هذا؟ الذى نستفيده أن ديننا دين عملحيث قال تعالى (وقل اعملوا) فاذا أردنا أن نحقق المحبة لله ولرسوله وآل بيته علينا أن نعمل والعمل السياسى مثله مثل الحضرات لأنها كلها تقود الى تصحيح الحياة للمسلمبن وهذا يعنى أن الذى يعمل باخلاص قد يكون أفضل من الذى يذكر لأن الذاكر يزكى نفسه وقد يتأثر به بعض من حوله أما الذى يعمل فالبتأكيد سيكون تأثيره أكبروهذا يقودنى الى أن محبة سيدى عثمان تجعلنا نقف خلفه بكل ما نملك وأن نتقدم الصفوف فى العمل لا نتراخى ونكون فى الخلف وسيدى عثمان اعظم ديمقراطى على وجه الأرض .تحركنا الايجابى هو البناء الصحيح للحزب من الفواعد وأختيار أصدق وأصلب العناصر وهذا يحتاج منا الدعم المادى والفكرى وتقديم الدراسات كل فى مجال تخصصه لتكون عندنا قاعدة بيانات مكتملة وتكون جاهزيتنا لكل عمل فى قمتهامع التزامنا الكامل بالتوجه الصحيح والمداومة على صلاة الجماعة والأوراد ويجب علينا أن يدلى كل يدلوه حسب خبرته ومعلوماته والله من وراء القصد