لقد طال شوقي يااميني لطيبة اشخصها طورا وطورا اناظر
تذكرت ياخلي ليالي مبيتنا بمسجدها والقوم باك وذاكر
تذكرت ساعات الوقوف تجاهه نصلي عليه تارة ونسامر
سلام عليه كم كم من عواطف اجاد بها حسا ومنه بشائر
تذكرت تردادي اخي بين روضة وبين دكاك الزيت وهي اواخر
اشاهد منها قبة النور وهي في ضياء له العافون شاموا وزائر
وان لها نورا الى العرش ساطعا تشاهده اصارنا والبصائر
سلام عليه كم سبا بجماله قلوبا وكم فيه مهيم وحائر
نبي حباه الله فضلا ورفعة تقاصر عنها كل عال وفاخر
تبين اذا ماالناس اجثوا لربهم وقد خافت الرسل الكرام الاكابر
وقد خر للرحمن احمد ساجدا ونودي لترفع واشفعن انت شاكر
سلام عليه كم كروب وشدة به حللت ثم اعقبتها البشائر
فعلت رسول الله فينا صنائعا بغبرك لم يظفر بها قط ظافر
فعرفتنا بالله ربا وقدتنا لطاعته والناس هالك خاسر
وجئت لنا من ربنا بكتابه يقص علينا لاتعيه الدفاتر
بجاهك نلنا مابكنتم فيالها وذلك فضل الله والفضل ظاهر
عليك سلام الله دمت مبجلا لدي الله محبوبا وربك قادر
خصصت بكل الحسن بل انت مفرد به ما راي شبها بكم فيه ناظر
وكم نلت من مولاك علما وحكمة لنيلهم ا هل العلا قد تقاصروا
اغثي وصحبي كلهم وارافن بنا وقل لي ايا مجذوب عندي عواطر
عليك من المولي صلاة ورحمة الا يارسول الله اني قاصر