اللهم إنك عليم بهذا النور البارز المستور الباهر المشهور الذي بهرت به كلَّيَّة الكونين وطرَّزت به الثقلين وزينَّت به أركان عرشك وملائكة قدسك وأدنيته من حضرة جبروتك وجعلته المتشفع إليك في ملائكتك وأنبيائك ورسلك فهو باب الرضا والرسول المرتضى حقيقة حقك وصفوتك من خلقك بنوره حملْت حملة عرشك وبسره رفعْت سمواتك وبسطت أرضك فهو سما سمائك وغيابة غيوب إحسانك ومظهر عزك وسلطانك فأنت العليم به من حيث الحق والحقيقة فصل رب عليه من حيث حقيقة علمك بذلك وتحققه بما هنالك)