اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ عَرُوسِ المَمْلَكَةِ الإِلَهِيَّةِ.
وَإِمَامِ البَرَايَا العُلْوِيَّةِ وَالسُّفْلِيَّة.
مَنِ انْقَطَعَ آمَالُ الخَلاَئِقِ عَنِ الوِصَالِ إِلَى مَرْقَاه.
أَوِ اسْتِشْرَافٍ إِلَى بَدْءِ بِدَايَةِ مَعْنَاه.
فَهُوَ البَاطِنُ فِي نَفْسِ ظُهُورِهِ.
وَالظَّاهِرُ فِي نَفْسِ بُطُونِهِ.
فَمَا عَرَفَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلاَّ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ
وَلاَ عَرَفَ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ إِلاَّ اللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ. وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَصِفَاتُهُ.
أَوَّلُ الدَّائِرَةِ وَءاخِرُهَا.
وَمَعْنَى الكَلِمَةِ المُشَرَّفَةِ وَسِرُّ مَبْنَاهَا.
فَمَتِّعْنَا اللَّهُمَّ بِجَمَالِ جَمَالِهِ.
وَبُرْهَانِ كَمَالِهِ.
فِي كُلِّ نَفَسٍ وَلَمْحَةٍ.
وَغُدُوٍّ وَرَوْحَةٍ.
حَتَّى نَرَى مَدَدَهُ قَبْلَ الأَشْيَاءِ.
وَنُورَهُ بَعْدَ الأَشْيَاءِ. وَهِمَّتَهُ مَعَ الأَشْيَاءِ.
إِذْ كُلُّ مَنْ عَبَّرَ بِلَيْلَى وَسُعْدَى فَإِنَّمَا إِلَيْهِ أَشَارَ.
وَإِنَّمَا أَسْدَلَ عَلَى ذَالِكَ سُتُورَ الأَصْوَارِ.
فَكَشَفَ الغَيْبُ أَنْ لَيْسَ إِلاَّ مُحَمَّدَاهُ.
صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ، وَلاَ فَضْلَ إِلاَّ وَهُوَ الذِي أَبْدَاهُ.
مَحْبُوبِي قَدْ عَمَّ الوُجُودْ *** وَقَدْ ظَهَرَ فِي بِيضٍ وَسُودْ