اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ الْأَصْلِ النُّورَانِيَّةِ ، وَلَمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ ، وَأَفْضَلِ الْخَلِيقَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ، وَأَشْرَفِ الصُّورَةِ الْجِسْمَانِيَّةِ ، وَمَعْدَنِ الْأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ ، وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الْاِصْطِفَائِيَّةِ ، صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الْأَصْلِيَةِ، وَالْبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ، وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ ، مَنْ انْدَرَجَتِ النَّبِيُّونَ تَحْتَ لِوَائِهِ فَهُمْ مِنْهُ وَإِلَيْهِ ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ إِلَى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً، وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.