[علي الشريف احمد]

دعوا وطني الحبيب ( السودان ) وشانه وابحثوا عن متطلباتكم ومصالحكم الانانيه التي لاتراعون فيها إلا لأنفسكم فقط بعيدا عنه .
ماذنب الوطن وماذبنا وماذنب أطفالنا التجى إذا استطاع الشعب إن يعيش ويتزوج حتى ينجب وان أنجب وتعب فى التربيه فالحرب هل تتركهم له ؟.
لماذا لايحدث مثل هذا إلا في الدول الفقيرة ودول العالم الثالث؟
ولماذا السودان له فيه نصيب الأسد ؟ .
لماذا الكل يقطع في أوصال الوطن لمصلحته ألشخصيه؟، ويزرع الألغام لكي تنمو وتثمر له بالدولارات، ويبيع أعضاء الوطن لكي يجنى الأموال الطائله .
يا اعداء الوطن انه ليس ملك لاحد ، الوطن ليس ملك لاحد بل نحنوا ملكه (ومن قبله ملك للخالق الجبار) ورثناه عن ابائنا ونورثه من ياتوا بعدنا فانظروا ماذا فعل ابائنا له وماذا تفعلون انتم فيه .
لماذا كل من اراد كرسى او سلطة احرق بيوتا وقتل انفس واشعل نارا ويقول انه يحمل قضيه
هل تحمل القضية بالدبابات وعلى افواه البنادق والرشاشات ؟
هل تكتب القضية بدم الابرياء ؟
هل تكتب القضية على اكفان الابرياء ؟
وعندما تحل القضية يكون حلها بمنصب زائل وسلطان الى الزوال يسعى وتبقى زنوب الابرياء وارواح الضعفاء على عاتقه الى ان يقف بين يدى الله عز وجل فهل هذا هو المكسب ؟
وفى هذا جناة كثيرون فمن فعل ذلك جانى ومن كان سبب لمن فعل ذلك ايضا جانى
فلماذا لايعطى الكلمة حريتها ،ويفتح باب الحوار بارادته قبل ان يفتحه مجبرا ،ويتجنب الظلم والمظالم ، و ............. الخ ، حتى لايجد مثل ذلك الجانى الاثم سببا يبرر به جرائمه .
وطنى السودان ليس مثله وطن وشعبه الكريم ليس له مثيل ، فاسال الله لهم الامن والامان وان يجنبهم شر الاشرار ولايسلط عليهم من لايخاف الله ولايرحمهم .