نقلا عن سودانيز اون لاين
لقد قيل الكثير عن جرائم الحركة الاسلامية فى دارفور الذى مارسه نظامهم
المسمى الانقاذ . فان الغالبية العظمى من العالم الحر المتحضر قد تحقق من
من تلك الاقوال عبر وسائلهم الخاصة ذات التقنية العالية كاجهزة التصوير
والتسجيل والتصنت المنصوبة على الاقمار الصناعية .ولقد نشرت بشكل
موسع مما اتاح لاصحاب الضمير الحى والقيم الانسانية للتعرف على حجم
الجرائم التى ارتكبها نظام الحركة الاسلامية ضد شعب دارفور من قتل
وتشريد وتعذيب واغتصاب وكافة الممارسات الشنعية التى يندى لها جبين
الانسانية .
فى السودان حيث يجثم النظام الظلامى فى صدر الشعب.ممعنا فى
ممارساته اللاخلاقية باسم الاسلام وبسبب نظامه القمعى البوليسى ومصادرته
لحرية الصحافة والاعلام فان غالبية الشعب السودانى مغيب عن ما جرى
ويجرى فى دار فور . فالحركة الاسلامية تعمل بجهد ومثابرة بنشر الافك
والتضليل .وتعكس صورة مغايرة تماما عما تفعلة فى دارفور من جرائم
حرب وجرائم الابادة الجماعية وجرائم ضذ الانسانية وهى فى مجملها جرائم
دولية, نظرا لفظاعتها وانتهاكها السافر لحقوق الانسان
ان الحركة الاسلامية ونظامها المسمى الانقاذ ستكون واهمة الى ابعد
الحدود بان فى استطاعتها اخفاء نواياها واساليبها وجرائمها فى دارفور فلو
استطاعت ان تفعل ذلك سيكون الى حين ليس اكثر فليس هناك شئ اسمه سر
مطلق , ومن هنا تنطلق الحقيقة وتبين فالحقيقة شمس لا يستطيع كائنا من
كان حجب ضوئها .ولكن الاسلامين ظلامين وطاويط يحاولون ذلك .لانهم تربوا على الافك والنفاق هذة جبلتهم . لذا هم يحاولون دوما انكار جرائمهم ومنهجيتها وفى احسن الاحوال تبريرها ولكن هيهات!!!